روــايـه وراء ابتسامتها اسرار

الروايه حتكون بالكوريه والروايه طبعا من نسج خيالي اتمنى تعجبكم
قــراءهــ مـمـتـعه للـجمـيع:

:اوبـا مالـذي تـفعـله؟

: لـا افعـل شـي تعـالـي هـنـا تـيفـانـي

تـيـفـانـي: حـسـنــاً اوبـا دونـغ هـي

دونـغ هـي: تـيفـانـي بـسـرعـهـ تـعـالــي      

تـيـفانـي اتـت الـى دونـغ هـي وهـيا تضـحكـ ودونـغ هـي يـضحكـ مـعـهـا وفجـأءه

تـيـفانـي: مـا مـا مـاهـذا 

لقـد كـان كـل شـئ يتـلاشـى وهـي كـانـت تصـرخ وكـانـت تنـادي دونـغ هي وتـرـاهـ يـخـتـفي

تـيفـانـي:ااااااااااه {تستـيـقظ وتجـد نفسـهـا عـلى الـسريـر فعلـمـت انــه مجـرد حـلـم}

في غـرفـه الجـلوس عنـدمـا سمـعـوـا صـرـاخ تـيـفـاني

لونـا: ماهـذا الـيس صـراخ تيـفـانـي ؟

سوهيـون: اجـل انـه هـو

هـوهيـون: هـيـا يـافتـيات لـنـصعد بـسرعـه

صعـدن الفتـيات الـى الـاعلـى  لغـرفـه تـيفـاني وفتحـن الـباب بسرعه

سـونـي:{بنـبره خـوف} :تيـفانـي مابـكـ ؟

تـيـفـانـي وهـي تـنـهـد: لـا لـاشـئ لقـد كـان مجرد كـابـوس

تـايـون: يـبـدو انـه كـابـوس مـرعـب

تـيـفـانـي: حقـاً مـرعــب

سـوهـيون ببـراءهـ: مـاهـو هـذا الـكـابـوس

جـلسـت تحـدثـهم عـن الـحـلـم

تـايـوـن فــي نفـسـهـا: دونـغ هـي لـمـاذا رحلـت تعلـم انـهـا تحبـك وانـت تحبـهـا

فـي مـكـان اخـر فـي السـوق بالـتحـديـد الـقـسـم الرجـالـي

: مـاهـذا الـا يوجـد قـمـصـان نـوم  اكـمـامـهـا قـصـيرـه

: أيـهـا الغبـي  هـل نـسـيت نحـن فــي فـصل الشـتـاء {وضـربـه علـى رأسـه}

: يـاااا دونــغ هـي لــمـاذا ضربـتنـي؟

دونـغ هـي: حتـى تـقــوم بتـشغـيل دمـاغك يا هيـوك

اون هـيوك: دونــغ هـي كـيـف حـالـهـا ؟

دونـغ هـي بتعجـب: مـن تقـصد؟

اون هـيوك بتردد: اقـصد تـي تي  تـيـفـانـي

دونـغ هـي يتـنهد بحـزن: لـا اعـلـم

اون هــيوك يرى عـلـامـات الـحزن عـلى وجـه دونـغ هي فـأراد ان يغـير المـوضـوع

اون هيـوك: يـاااا لـماذا لايـوجد قـمصـان نوم قـصيره؟

وفـجـاءه يشـعر بضـربـه قويـه مـن دونـغ هـي

اون هـيـوك: ياااا  لمـاذا ضـربتـني الـان وبقـوه

دونـغ هـي بغـضب: لـانك لـاتفهـم  انـنـا فـي فـصـل الشـتــاء (وضحك)

اون هـيـوك فـي نفسـه: اخـيرـا  اخـرجـتـه مـن جــوـه الـكـئـيـب

فــي مـكــان مــا امـام الـبحـر كـان الجـو هــادئ جـداً  وهـمـا جـالسـان علـى الكـرسي ومـنظر الـبحـر يـوحـي بـالـطمـأنـيـنه  ويبـعث لـلـنفـس الرـاحـه التـامـه


:اوبـا هـل تـعـلم ؟

:مـاذا؟

:انـنـي احـبـك

قـالـها وهـو يـضحك :اجـل اعلـم

: نـيك خـون؟ لـمـا لـم تــودعـنـي قبـل سـفرك

نـيك خـون: لـانـنـي اعـلم انـك ستـتـألمـين يـاعـزيـزتـي فيـكتوريـا

فكـتوريـا:ولـكـننـي تــألـمت اكـثـر عـندمـا لـم تـودعـنـي

نـيك خـون نـظـر الـيهـا وقـال: فكـتـوريـا لـقـد مـضـى عـلـى تـلـك الـرحـله خـمـس  سنـوـات الـم تـنـسيهـا بعـد؟

فكـتـوريـا وقـد نـظـرت الـيه نـظرـه حـزن: لـا لـم انـسـاهـا {ثـم  انـزلـت رـأسـهـا الـى الـأسفـل} اسـفـه اذا ازعـجتك بهـذا الـمـوضـوع

كـان يـنظـر الـيـهـا ولـم يكـن يلـومـهـا لـانـه عنـدمـا تسـمع خـبـر يخـص حبـيـبك مـن شخـص اخـر ويعـلـمه الـكـل الـا هـو فـأنـه امـر مـؤلـم جـداً

لـنعـد الـى تـلـك الـلـحظـه

فـي الـمدرسـه الثـانـويـه  كـانـت تـمشـي عـلـى امـل ان تـقـابـلـه الـيوم

كـان هنـاك فـتـاه تنـاديـها لحـظـه الـيست جـيـنـي انـهـا الـذ اعـدائـهـا فـي الـمدرسـه ومـعـها صـديـقاتـهـا الـمغـرورـات

جيـنـي بـصوت يوحـي بالـتكـبر والغـرور: فيـكتوريـا فـكـتوريـا فـكــتوريـا الـستِ حزيـنـه ؟

فكـتوريـا بـأستغرـاب :لـمـاذا ؟

جـيـنـي:اوووه الـم تعـلمـي؟ اوبـا نـيك خـون لقـد ســافـر بألـامس الـى اوربـا لـيكـمـل الثـانـويـه والـجـامـعـه هنـاك لـأنـه يـريـد درـاسـه الهـنـدسـه الـمـعمـاريـه

فـكـتوريـا وعلـامـات الـصدمـه بـاديـه عـلى وجـهـهـا: مـاذا؟

جيـنـي وهـي تـضحـك: مـاذا الـم يخـبرك؟ اريـد ان أسـألك سوأل؟  امـتـأكدهـ بـأنـك حبـيـبـتـه؟ {واكمـلت حديـثهـا وهـي ضاحـكـه} مـن المـؤكـد انـه كـان يـستعـملـك تسـليـه لـاغـيـر أوبـا نـيـك خون لـن يحـب امـثـالـك أيـتـها الغبـيـه  أوبـا لـن يحـب سوـاي افهمـتـي {ومـشـت هـي وصـديـقـاتهـا بتكـبـر وهـن يـضحكـن}

نـعـود لـلـحـاضر فـي مـكـان اخـر

كـانت تمــشي بسـيارتهـا مسـرعـه لـأنـها قـد تـأخـرت عـن الـعـمـل وفـجـأءه  تـلـف سـيـارتهـا بسـرعـه لـفـات مـتـتـالـيه  ولـكـن لـم يحـدث حـادث فـتحـت بــاب سـيـارتـهـا لـتذهـب الـى السـيارهـ  الـاخـرى وعـنـدمـا ذهبـت

:مـاذا؟  اوبـا؟

وهـو ينـظر اليـهـا بتعجـب: جـيسكـا؟:

جـيسكـا: اوبـا سـيون؟

سـيون: مالـذي تفـعلـينه هـنـا؟

جـيـسكـا: لقـ كنت …كنت اريـد الذهـاب الـى الـعمـل اوووه يـا الـهي لقـد نـسـيـت امـر العمـل الى اللقاء اوبـا

سـيون وهو يحـاول اخبـارهـا بـأمر ولكـنهـا تقـاطعـه: هيي جـيس… هيي جيـسكا

جيـسكـا مسـرعـه ومـلوحـه  بيـدهـا: الى اللقاء الى اللقاء {وتركـب سيـارتهـا وهـي مسـرعـه}

فـي مـنزل كـبير مـمـل  بعـد ذهـاب صـديـقـاتـها  تنـظر من النـافذهـ  الى الـحـدـيقـه لـقـد كـانـت حـديـقـه كـبيـرهـ جـدا كـانت خـضرـاء وكـانـت هنـاك اشـجـار  وكـانـت تحـيط هـذهـ الـأشـجـار ورود    وكـانت تحـيط بهـذهـ الـورود ورود حمـرـاء و ورود صـفـرـاء وكـان كـوخ البستـاني البنـي جمـيلا والنهر رائعا وكـان الـمـنـظر خـيـاليـاً




نـزلـت الـى تحـت كـي ترى مـاذا يحـدث

رئـيس  الخـدم: اووه انـسـه تـيـفـانـي

تـيـفـانـي: مـرحبـا هـل كـل شـئ عـلى مـايـرـام؟

رئـيس الخـدم: اووه اجـل كـل شــئ عـلى مـايـرـام

تـيـفـانــي: اذاً مـا طـبـق اليـوم؟

رئـيس الخـدم: كـمـا تعـلمـيـن وجـبـه الـفطـور كـانـت عـبــاارهـ عـن شـوربـه الـدجـاج والـأرز  والـفوـاكـه وعـصـير الـفـوـاكـه المـشكـله اذاُ سيكـون الغـداء لـحـم الـسمـك والحـبـار والـكـيمـيتشـي مـع عـصـير جـوز الهـند الـطـازج الـقـادم خـصـيـصـاً لكـ مـن هـوــاي

كـانـت تـيـفانـي تنـصت اليـه لـانه المسـؤول عنـهـا فـي فـتره غـيـاب اسـرتهــا وهـو يعلـم مـمـا تعـانـي من حساسـيه تجـاه اـي شـئ ووهـو منـسق الحـديـقه وهـو من اخـتـار الـاشجـار والـزهـور والورود وهـو تقـريبـاً بعمـر جدهـا

تـيـفـانـي: حسـنـاً ومـتى  مـوعـد الغـداء؟

رئـيس الخـدم: في الساعه الـوـاحـدهـ  تـمـامـاً

تيـفانـي: اذاً لـدي ثـلـاث سـاعـات لـلـخـروج

رئـيس الخـدم : بـل سـاعـتـيـن

تـيــفـاني بتـعجـب: مـاذا؟ ولـمـاذا؟

رئـيس الخـدم: يجـب ان تـأتـي قـبل الغـداء بـسـاعـه  كـي تستـعدي لـأن هنـاكـ ضـيوف قـادمـين عـلى الغـداء

تـيـفـانـي: حسـنـاً

خـرجت تيـفـاني مـن  المـنزل الـى سـيـارتهـا وفـي هذا الـوقت كـانـت تفكـر من هــم الضـيوف

انـتـهى البـارت الـأول

قصه رائعه  

رائعه   

قصه رائعه